Banyak Soalan tentang kelebihan Bulan Rejab. Ada dua buah buku yang cantik untuk di telaah tentang masalah ini.

1- Kitab “Menunaikan Kewajipan menjelaskan rekaan para pereka (hadis palsu) tentang Kelebihan Bulan Rejab.” (أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب) ” Oleh Ibnu Dihyah Al-Kalbi [546-633H]

2- Kitab (تبيين العجب بما ورد فى فضل رجب) Oleh: Al-Hafiz Ahmad Bin Ali bin Hajar Al-Asqalani [W852H] .

Menurut Al-Hafiz Ibnu Hajar rh dalam Kitabnya ‘Tabyiin Al-’Ajab Bima Warada Fi Fadli Rajab” – (Menyatakan Keajaiban terhadap riwayat yang menyebut tentang Kelebihan Bulan Rejab): “Tidak ada hadis Sahih yang boleh dibuat hujjah menyebut tentang kelebihan Bulan Rejab, Puasa padanya juga berpuasa pada masa yang tertentu dalam Bulan Rejab”. [http://www.alsalafway.com/cms/books.php?action=books&id=687].

Lihat Huraian Ustaz Asri Yusof Mengenai Hadis Rejab: [http://al-ahkam.net/home/index.php?option=com_content&view=article&id=5671:tidak-ada-satupun-hadis-yang-sahih-tentang-kelebihan-rejab&catid=58:maulana-mohd-asri-yusoff]
VIDEO 1

VIDEO 2

VIDEO 3

لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه، – معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه – حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره، ولكن اشتهر أن أهل العلم يتسامحون في إيراد الأحاديث في الفضائل وإن كان فيها ضعف، ما لم تكن موضوعة. وينبغي مع ذلك اشتراط أن يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفا، وأن لا يشهر بذلك، لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف، فيشرع ما ليس بشرع، أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة.

وقد صرح بمعنى ذلك الأستاذ أبو محمد بن عبد السلام وغيره. وليحذر المرء من دخوله تحت قوله صلى الله عليه وسلم: “من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين”. فكيف بمن عمل به.

ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام، أو في الفضائل، إذ الكل شرع.

ثم نرجع فنقول: إن أمثل ما ورد في ذلك:

ما رواه النسائي من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: ” قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم في شعبان. قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان… “الحديث.

فهذا فيه إشعار بأن في رجب مشابهة برمضان، وأن الناس يشتغلون من العبادة بما يشتغلون به في رمضان، ويغفلون عن نظير ذلك في شعبان. لذلك كان يصومه.

وفي تخصيصه ذلك بالصوم – إشعار بفضل رجب، وأن ذلك كان من المعلوم المقرر لديهم.

ومن ذلك: ما رواه أبو داود في السنن، قال:  حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد – يعني ابن سلمة – عن سعيد الجريري، عن أبي السليل – يعني ضريب بن نفير – عن مجيبة الباهلية، عن أبيها – أو عمها.

أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم انطلق فأتاه بعد سنة، وقد تغير حاله وهيئته، فقال: يا رسول الله، أما تعرفني ؟ قال صلى الله عليه وسلم: ومن أنت ؟ قال: أنا الباهلي الذي جئتك عام الأول. قال صلى الله عليه وسلم: فما غيرك وقد كنت حسن الهيئة ؟ قال: ما أكلت طعاما منذ فارقتك إلا بليل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: لما عذبت نفسك ؟ ثم قال: صم شهر الصبر، ويومان من كل شهر. قال: زدني، فإن بي قوة. قال صلى الله عليه وسلم: صم يومين فإن بي قوة. قال صلى الله عليه وسلم: صم ثلاثة أيام. قال: زدني. قال صلى الله عليه وسلم: صم الحزم واترك. صم من الحرم واترك. فقال: بأصابعه الثلاثة فضمها ثم أرسلها.

ففي هذا الخبر – وإن كان في إسناده من لا يعرف – ما يدل على استحباب صيام بعض رجب، لأنه أحد الأشهر الحرم.

وأما حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام من شهر حرام: الخميس والجمعة، والسبت – كتبت له عبادة سبعمائة سنة “فرويناه في فوائد تمام الرازي. وفي سنده ضعفاء ومجاهيل.

وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب، أو فضل صيامه، أو صيام شيء منه صريحة، فهي على قسمين: ضعيفة، وموضوعة. ونحن نسوق الضعيفة ونشير إلى الموضوعة إشارة مفهمة.